ونوه الأمير هشام بالترحاب الكبير الدي لقيه من قبل أسرة البحري، وقال في تدوينته، “لقد رحبوا بي بحرارة في بيتهم المتواضع والدافئ، في الماضي، أعربت عن تقديري لهذا الشاب”.
وأردف الأمير من خلال التدوينة ذاتها، “كان من الأشخاص النادرين المقربين من دوائر رسمية الذين استجابوا بشكل إيجابي لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بي”.
وحسب ابن عم الملك، فإن البعض ربط فعل البحري بظروف مبهمة، موضحا، “إلا أن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي، لأن تفاعلاته كانت تلقائية وعفوية. لاحقا، تعرفت على والدته وعائلته مباشرة بعد دخوله السجن، وحدث ذلك إبان لقاءاتنا الأولى”.
وأكد الأمير هشام، عبر نفس التدوينة، على أن عددا من أفراد الأوساط التي ينتمي إليها لديهم رؤية تحليلية وفاحصة للملكية الخاصة بالأسرة الحاكمة، مستطردا، “في حين يحمل سفيان رؤية اجتماعية واحتفالية تعكس إحساسه بفخر انتماءه للوطن، والأهم أنه يعكس شريحة من الشباب المغربي”.
وختم الأمير تدوينته، بالقول: “هذه صور لي رفقة سفيان البحري ووالدته نتناول الكسكس، وصورة أخرى مع ابن أخيه سي محمد، أشكركم جميعا على الترحيب الكريم في منزلكم، وسأحتفظ بهذه الذكرى العزيزة”.
يدكر أن سفيان البحري، كان قد أنشأ سنة 2008 صفحة تهتم بالحياة اليومية للملك أثناء جولاته ونقلاته، وقد بوأت الصفحة مالكها مكانة أشهر مكلف بالتواصل الرقمي بين الملك والمغاربة.
