قالت رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية زينب التقي إن أحمد الريسوني مطالب باعتذار عن تصريحاته الأخيرة عن موريتانيا.
واعتبرت التقي في بيان للفريق البرلماني أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يجب ان يقدم اعتذارا عن تصريحه المسيئ لدولة موريتانيا والخارج عن سياق الاحترام وتوطيد العلاقات بين البلدين شعبيا ورسميا.
واعتبر الريسوني في تصريحه الذي أثار لغطا كبيرا، أن وجود موريتانيا “يشكل غلطا”، مشيرا أن المغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي.
واعتبر الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية الذي ترأسه التقي، هذه التصريحات تتنكر لأبسط قيم الأخوة والجوار وأبجديات الديبلوماسية وخطاب المهابة والوقار الذي يجمع و لا يفرق وينتظر من أمثاله
جدير بالذكر أن تصريحات الريسوني هذه أعادت إلى المشهد السياسي الجدل الذي سبق وأن أثاره الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط سنة 2016، والتي أكد خلالها أن الانفصال الذي وقع عام 1959 خلق مشكلا كبيرا للمغرب، ونتج عنه إنشاء دولة موريتانيا.
وفي ذات الحديث وعقب تصعيد الأزمة بسبب تصريحات شباط أنذاك بادر الملك محمد السادس بالاتصال بالرئيس الموريتاني وبعث رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لملاقاته وتجاوز الأزمة.
