قال منار السليمي أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن الضغط الجزائري على رئيس “ضعيف” في تونس، كان السبب الأول وراء استقبال زعيم جبهة البوليساريو.
واعتبر السليمي أن تونس وجيشها مخترق من قبل المخابرات الجزائرية، حيث، وحسب قوله، فإن السفارة الجزائرية في تونس تحوي أكثر من 160 عنصر مخابراتي جزائري.
وأفاد السليمي بكون الجيش التونسي هو الداعم للرئيس التونسي قيس سعيد داخليا وايران تدعم سعيد خارجيا.
ورأى السليمي أن “كابرانات الجزائر” أعطت هدية للمغرب، عبر توضيح موقف تونس من قضية الصحراء،المتسم بالضبابية في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى سعيد وضع نفسه في أزمة بين الداخل التونسي وبين المغرب، وساهم في تشتيت القمة العربية، وحول تونس إلى حديقة خلفية جزائرية، مؤكدا على أن المغرب عليه أن يحمي حدوده في ظل التوتر في شمال أفريقيا والساحل.
وحول فرنسا، قال السليمي إنها تتصارع مع المغرب، من أجل مصالحها، لكنها تبقى حليفا للمملكة، معتبرا أنها تلعب أوراق كالفيديوهات والتأشيرات، لأن الاستخبارات الفرنسية أمست ترى المغرب قويا ويحظى بحلفاء أقوياء، يضيف السليمي.