الحلم أصبح حقيقة، هكذا قررها ياسين بونو وأشرف حكيمي ورفقائهم أمام المنتخب الإسباني القوي، الذي مرر خلال مباراة اليوم أكثر من 100 تمريرة مقابل 300 مغربية فقط، لكن فعالية المغاربة و”نية” الركراكي، انتصرت على “تيكي تاكا” الايبيرية.
إذن الأسود لأول مرة في التاريخ ربع نهائي المونديال، بعد مجهود دام أكثر من 120 دقيقة صمد فيها اللاعبون أمام الاستحواذ الاسباني، بأخطاء دفاعية شبه منعدمة والتي تحتاج للياقة بدنية جد كبيرة، وصبر أمام الحرمان من الكرة.
الخطورة أمام المرمى كانت متساوية بين المنتخبين إن لم نقل أن المنتخب المغربي كان أخطر بانفرادات شديرة ورأسية نايف أكرد في الشوط الأول، في المقابل لم يشكل المنتخب الاسباني خطورة إلى في الدقيقة 119 عندما اصطدمت كرة سارابيا بالقائم الأيمن لمرمى ياسين بونو.
يوم الثلاثاء 6 دجنبر سيبقى مخلدا في التاريخ الرياضي، فيه تمكن المنتخب المغربي “أسود الأطلس” من إخراج “لاروخا” من المونديال، وفق ما عنونت فيه الصحف الإسبانية، يوم تمكن فيه المقاتل المغربي سفيان أمرابط من إبطال سحر نصف ميدان الإسبان رغم تغييرات لويس إنريكي العديدة.
يطوي المنتخب اليوم صفحة الثمن نهائي ويصب جام تركيزه ،بعد فرحة تستمر الليل كله، نحو دور الربع النهائي ليلاقي الفائز بين المنتخبين البرتغالي والسويسري في مباراة سهرة اليوم على ملعب لوسيل مسرح نهائي كأس العالم قطر 2022.
