عملت “التيكتور” مريم العيساوي الشهيرة عبر منصة “التيك توك” بلقب “ميمي”، على توزيع تبرعات لفائدة ساكنة إمليل في إقليم الحوز، لمساعدتهم على مقاومة الطقس البارد خلال هذه الأيام.
وتمكنت المؤترة “ميمي” من كسب حب فئة كبيرة من المغاربة خلال اليومين الماضيين، بعد تبرعها للساكنة ، بالألبسة والأغطية والمواد الغذائية، بعد التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة.
وتقاسم عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات لميمي، وهي تقوم بتوزيع المساعدات على المحتاجين بكل فرح، مع تعليقات يثنون فيها على أخلاقها، ويدعون من خلالها باقي المؤثرين إلى الإقتداء بها.
وانتقلت ميمي إلى منطقة إمليل مرتين، المرة الأولى كانت السبت الماضي، حيث كانت محملة بالألبسة والأغطية، والمرة الثانية كانت يوم الأحد، حيث توجهت بـ25 قفة من المواد الغذائية للأسر المحتاجة.
وكشفت اليوتيوبر “ميمي” من خلال مقاطع فيديو نشرتها عبر صفحتها الخاصة بالإنستغرام، تعرضها لمضايقات من طرف منتخبين و أعيان و كذا رجال سلطة خلال توزيعها مساعدات على السكان المتضررين من العاصفة الثلجية بجبال الحوز.
ونفت “ميمي” جميع الادعاءات التي تفيد تعرض المواطنين المستفدين من التبرعات لتسمم غذائي، موضحة أنها تملك فواتير المساعدات الغذائية التي وزعتها على السكان المحاصرين بالثلوج.
وحظيت مقاطع فيديو تم تداولها لليوتوبر المغربية المقيمة بفرنسا والنشيطة على مواقع التواصل، وهي توزع مساعدات غذائية وألبسة على نساء و أطفال بجبال الحوز المكسوة بالثلوج، بتفاعل النشطاء، قبل أن يعترض سبيلها شخص قالت أنه منتخب بالمنطقة و طلب منها الترخيص وكذلك فعل أعوان و رجال سلطة.