رفضت الجمعية حقوق الإنسان بفرعها في مراكش، من خلال وقفة بالمدينة، أن يتم تشويه سمعتها أمام الرأي العام و”شيطنتها” وخلق الانقسام والتوتر بينها وبين المواطنين على يد السلطات المحلية.
وأعرب رئيس الفرع المحلي، عمر أربيب، في تصريح لموقع “فبراير.كوم”، عن استياء الجمعية من تعرض أعضاءها للتهديد والاعتداء الجسدي.
واستنكر الفاعل الحقوقي حملة المطاردة التي يتعرض لها البائعون الجائلون تحت ذرائع تنسبها السلطة إلى مطالب الجمعية.
وأشار إلى أن تشويه سمعة الجمعية وإثارة الصدام بينها وبين المواطنين أدى إلى محاولة اعتداء جسدي عليه، واستهداف كرامته من قبل خمسة أشخاص.
كما رفض جميع أشكال القمع والحصار والمنع، مع الدعوة إلى اتخاذ تدابير تهدف إلى دمج بائعي الشارع وضمان استمرارهم ومحاولة إدماجهم بعيدًا عن التهديدات والمطاردات، وذلك حفاظًا على حقوقهم في حياة كريمة.
وطالب الجمعية في ظل ما وصفه بـ”الانزلاق الخطير للسلطة المحلية”، بضرورة التعامل الجاد مع ظاهرة البائعين بعيدًا عن التهديدات والاستخدام السياسي الفارغ، وبطريقة تضمن لهم جميع حقوق المواطنة وحياة كريمة لهم ولأسرهم.
