أظهرت احصائيات رسمية استمرار ريادة ميناء طنجة المتوسط، الذي سجل تفوقا لافتا على المنفذ الحدودي باب سبتة، وذلك بعد شهر ونصف على انطلاق عملية “مرحبا 2023”.
وخلال الفترة ما بين 15 يونيو و15 يوليوز المنصرمين، استقبل ميناء طنجة أكثر من مليون مسافر، محققًا زيادة بنسبة 6.1٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. بحسب ذات المصادر.
وأظهرت البيانات الرسمية ايضا، ارتفاع اعداد المركبات الوافدة على الميناء بنسبة 7%، مؤكدًا تفوقه في عملية مرور المضيق.
وفي المقابل، تراجع أعداد العابرين عبر مركز باب سبتة بنسبة تتراوح بين 7% و10% خلال نفس الفترة، حسب نفس البيانات.
ويُعزى هذا التباين في أعداد المسافرين، إلى السياسات التجارية، لشركات النقل البحري، وتقلص فارق الأسعار. حيث أصبحت العروض المقدمة عبر ميناء طنجة المتوسط، أكثر جاذبية للمسافرين من نظيرتها عبر سبتة المحتلة.
لكن العامل الحاسم في استمرار تفوق ميناء طنجة المتوسط في هذا الجانب، يعود إلى مستوى الجودة الكبير في ظروف السفر و الخدمات المقدمة من لفائدة المسافرين.
تجدر الإشارة، أن ميناء طنجة المتوسط، يعد معبرا حيويا على مستوى البحر المتوسط،حيث يواصل المركب تحقيق نتائج إيجابية كبيرة على جميع المستويات المرتبطة بتنقل الأشخاص والبضائع.