في ظل صمت الحكومة وعدم اصدارها لأي بيان لحدود الساعة بخصوص متابعة القضاء الفرنسي لثلاثة مغاربة في قضية المواجهات العنيفة ببلدة “سيسكو” بجزيرة “كورسيكا”، انتقدت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالخارج عدم تفاعل الحكومة المغربية مع القضية.
وفي هذا الصدد، أكد سليم فكير، رئيس جمعية “كاب”، في تصريح لموقع “يابلادي”، أنه شاهد مواطنين مغاربة محاصرين لأكثر من خمس ساعات من قبل شبان فرنسيين في مشهد مؤثر، مشددا على أن الوقت حان ليطبق المغرب المادة الـ16 من الدستور التي تنص على ضرورة الدفاع عن المواطنين المغاربة في الخارج، مؤكدا أنه صمت الحكومة المغربية أمر “مرفوض” و”غير مقبول”.
ومن جهته، انتقد بوعلام أزهوم، رئيس جمعية “الغربة” صمت الحكومة حيال المتابعة القضائية لأفراد من الجالية المغربية في مواجهات “كورسيكا”، مشيرا الى أن مايحدث اليوم يؤشر على أن ” الدعم القانوني والقنصلي لايعني شيئا للمغرب والحكومة”.
رأي بوعلام يشاطره فيه منير ليام، مستشار بإحدى المقاطعات بفرنسا وفاعل جمعوي، والذي أكد أن موجة الاسلاموفوبيا في ارتفاع بجزيرة “كورسيكا”، في ظل توجس سكان الجزيرة من الاسلام والمسلمين، مضيفا أن صمت الحكومة المغربية يطرح أكثر من علامة استفهام، وكان حريا بها أن تتدخل وتشكل لجنة لمتابعة تطور القضية.
