في أول زيارة رسمية له بعد أزيد من سنتين من التوترات السياسية بين البلدين، اجتمع أمس وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي القجع.
واستغل الوزير الفرنسي تواجده في مراكش للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالاقتصاد بين الرباط وباريس، واصفا اللقاء في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية “إكس”، “تويتر سابقا”، بالـ”جيدة جدا”.
وحضر هذا اللقاء إلى حانب برونو لومير حسب ما تم الإعلان عنه، السفير الفرنسي المفوض فوق العادة لبلاده، في الرباط كريستور لوكورتيي، بالإضافة الى المدير العام للخزينة بفرنسا.
وتطرق الجانبان ايضا خلال اللقاء إلى موضوع “زلزال الحوز”، والتي كانت سببا في تصعيد الأزمة بين الرباط وباريس، والهجوم الإعلامي لهذه الأخيرة على المغرب، والملك محمد السادس، بعد رفضه لعرض المساعدة الفرنسي، في حين قبولها من طرف إسبانيا والإمارات العربية والمتحدة، وقطر وبريطانيا.
وأشاد رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش بـ”التضامن” الذي حضي به المغرب من قبل مجموعة من دول العالم لتقديم المساعدة ومواجهة آثار الزلزال، وهذا مابدى كرد ضمني إلى أن المغرب نجح في تدبير هذه الجائحة بفضل حكمة وتبصر الملك محمد السادس، وهذا ما حضي بإعجاب دولي.
