قالت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد خلال الندوة الصحفية التي عقدتها صباح يومه الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، بأن العديد من السيدات أمثال عائشة خمليش ولطيفة الجبابدي.. تمكنوا في سنوات الجمر والرصاص مع جمعيات المجتمع المدني وديمقراطيات نساء المغرب، من جمع مليون توقيع من أجل تغيير مدونة 1957، وهو الأمر الذي لم يكن بالهين آنذاك.
وأضافت منيب، خلال حديثها بالندوة، بأن هؤلاء النساء ناضلن في وقت كان من الصعب حتى الحديث، وقمن بإنشاء أول جريدة نسائية 8 مارس، مضيفة بأن هذه العوامل هي التي مكنت سيدة من ترأس حزب التقدم والإشتراكية، في مجتمع ماتريكي.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه بفضل هذه النضالات تم تعديل مدونة الأسرة سنة 2004، رغم أنه استغل حسب ما قالت نبيلة منيب.
واسترسلت السياسية في القول، بأنه بعد تعديل المدونة سنة 2004، اتى بتقدم ، وأصبحت الأسرة تحتى رعاية الأب والأم، رغم أنه لم يتم تمكين هذه الأخيرة من الحالة المدنية، وأن الإبن والبنت يعتبرون أطفالا إلى غاية وصولهم ل18 سنة.
وتأسفت منيب من وجود تحايل، من التقدميين في البرلمان، مشيرة إلى أنه بعد ذلك انتقل زواج القاصرات الذي تم تقنينه من 7 في المئة إلى 12 بالمئة.
وزادت المتحدثة ذاتها في القول، بأنه لم يتم تكوين القضاة على العقليات الجديدة، مشيرة إلى أنهم أيضا ينتمون إلى هذا المجتمع.
وقالت الإشتراكية، أنه اليوم آن الآوان بعد مرور حوالي 20 سنة على تعديل المدونة، أن نقف عند هذا الإختلالات.
وأوضحت نبيلة منيب، خلال حديثها، بأن 27 في المئة من القفف التي تدخل إلى البيت تكون من طرف المرأة، لأنه توجد أزمة البطالة في صفوف الرجال، لذلك يجب الحديث عن النهضة بالقضية النسائية كقضية مجتمعية من أجل بناء الديمقراطية في البلاد، مشيرة إلى أن المرأة قامت بأعمال كبيرة أينما كانت.
وأبرزت المتحدثة ذاتها، بأن الآية الكريمة للذكر مثل حظ الانثيين مشروطة بنفقة الأخ على أخته ، وطالبت خلال ذلك من العلماء والأساتذة والمجتمع أن يناقشو الأمر بهدوء وأن يكون الهدف منه الخروج الجماعي من العبودية، موضحة بأن هذه المعركة تخص الأسر المغربية بأملها.
تقرؤون أيضا:
منيب: ما حدث في غزة يسائلنا وعلينا ان نتساءل عما حدث قبل السابع من أكتوبر