تسافر بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، يومه الجمعة إلى دولة تنزانيا للمرة الثالثة في تاريخ انتقالاتهم إلى هذا البلد، لاقتناص فوز الأسود الثاني بالأراضي التنزانية تأهبا لقطع شريط مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المزمع إقامته بثلاث دول هي المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وتعتبر رحلة بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، إلى تنزانيا يومه الجمعة هي الثالثة تاريخيا بحيث عرفت الأراضي التنزانية آخر قدوم لأسود الأطلس خلال شهر مارس من سنة 2013 ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، عندما كان الناخب الوطني رشيد الطاوسي على رأس العارضة الفنية للمنتخب، إذ انتهى اللقاء بين المنتخبين بانهزام أسود الأطلس بثلاثية مقابل هدف واحد وقعه آنذاك اللاعب يوسف العربي.
وأما عن المرة الأولى التي يدشن فيها المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، قدومه إلى تنزانيا فكانت سنة 2010 خلال تصفيات كأس الامم الإفريقية، بحيث كان آنذاك المدرب البلجيكي إيريك غيريتس هو من يقود أسود الأطلس على مستوى الطاقم التقني، وكانت قد انتهت المباراة بفوز المنتخب المغربي بنتيجة هدف نظيف سجله منير الحمداوي.
وجمعت الصدف منتخبي المغربي وتنزانيا في مناسبات قادمة، إذ بالإضافة إلى مباراتي التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، فسيتواجه الطرفان مجددا في منافسات كأس الأمم الإفريقية التي وضعتهما قرعة “الكاف” بنفس المجموعة السادسة، رفقة كل من منتخبات الكونغو الديموقراطية، وزامبيا.
وخاض المنتخب المغربي لكرة القدم، عشية يومه الخميس حصة تدريبية مفتوحة في وجه وسائل الإعلام التي رصدت الأجواء الإيجابية لأسود الأطلس في آخر حصة تدريبية لهم قبل شد الرحال نحو العاصمة التنزانية دار السلام تحسبا لخوض مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام منتخب تنزانيا.
وستنطلق بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، في رحلتها نحو الأراضي التنزانية من بوابة العاصمة دار السلام يوم غد الجمعة عبر طائرة خاصة سخرتها الجامعة الملكية المغربية للعبة لخدمة أبناء وليد الركراكي الذي قرر استكمال البرنامج التدريبي الإعدادي لمباراة منتخب تنزانيا بدار السلام، للاستئناس بأجواء البلد المحتضن للقاء.
وسيحل أسود الأطلس ضيوفا عل المنتخب التنزاني لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على المنتخب التنزاني الثلاثاء المقبل ابتداء من الثامنة مساء بالتوقيت المغربي.
