قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمدينة أكادير، قبل قليل من يومه الأربعاء 21 فبراير الجاري، على محمد رضا الطاوجني، المدون والناشط الفيسبوكي، بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم.
وبحسب مصادر متطابقة، توبع الطاوجني في حالة اعتقال على خلفية شكاية تقدم بها ضده وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، موضوعها السب و التشهير.
وكانت الشرطة القضائية بمدينة أكادير، أوقفت صباح الاثنين المنصرم، الطاوجني، للاستماع إليه بشأن بثه عددا من الفيديوهات المتعلقة بملف “إسكوبار الصحراء”، قبل أن يتم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة، لتقرر متابعته في حال اعتقال وإيداعه في السجن المحلي آيت ملول.
وبحسب مصادر موقع “فبراير”، فقد وجهت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية لمدينة أكادير مجموعة من التهم للناشط المذكور، تتمثل في انتحال صفة ينظمها القانون وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، مع بث وتوزيع أخبار زائفة، التشهير بأشخاص وبث صورة بدون موافقة صاحبها مع ادعاءات كاذبة في حالة العود.
وكان الطاوجني قد استدعي من طرف المصالح الأمينة بمدينة أكادير يوم الجمعة 09 فبراير الجاري، للإستماع إليه بخصوص شكايتين تقدم بهما وزير العدل؛ عبد اللطيف وهبي، بصفته الوزارية، على خلفية شريط فيديو للطاوجني حول تورط نافذين في “البام” في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وكشف رضا الطاوجني في شريط فيديو سابق أن عبد اللطيف وهبي وضع شكايتين ضده بصفته الحكومية، وذلك على خلفية حديثه (الطاوجني) في موضوع ما يعرف بـ”اسكوبار الصحراء”، مشيرا إلى أن الإستماع إليه تم يوم الجمعة 09 فبراير الجاري لمدة خمس ساعات بولاية الأمن بأكادير.