تدخلت سلطات مدينة القنيطرة، على خلفية “حرب الالتراس” المؤسفة التي عرفها الملعب البلدي بالقنيطرة خلال مباراة نادي الجيش الملكي لكرة القدم، وضيفه أولمبيك آسفي لحساب الجولة الرابعة والعشرين من منافسات الدوري الاحترافية، مساء أمس السبت.
وضبطت العمليات الأمنية التابعة لمصالح ولاية أمن القنيطرة، 15 شخصا مشتبها في تورطهم في أعمال الشغب والتخريب التي عرفتها مدرجات الملعب البلدي بالقنيطرة، أمس السبت، من قبل جماهير النادي العسكري فيما بينهما، رغم انتهاء المباراة أمام القرش المسفيوي لصالح الفريق العسكري.
وكشف بلاغ لولاية أمن مجينة القنيطرة، أن أعمال الشغب التي تخللت لقاء الجيش الملكي وأولمبيك آسفي، أدت إلى إصابة عنصرين من القوات العمومية بجروح، وتسجيل خسائر مادية في مجموعة نن تجهيزات الملعب، علاوة على تورط الأشخاص ال15 في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأجوات راضة وقنينة من الغاز المسيل للدموع.
وفيما يلي البلاغ التفصيلي لولاية أمن القنيطرة بخصوص أحداث الملعب البلدي بالقنيطرة، الذي يحتضن منذ مدة مباريات فريق الجيش الملكي في ظل إغلاق مركب مولاي عبد الله بالرباط :
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن القنيطرة على هامش المقابلة التي جمعت ما بين فريقي الجيش الملكي وأولمبيك آسفي، يوم أمس السبت 16 مارس الجاري، عن ضبط 15 شخصا، من بينهم اثنان من القاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة بعد نهاية هذه المقابلة من توقيف المشتبه فيهم المتورطين في عدم الامتثال وتبادل العنف والرشق بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عنصرين من القوات العمومية بجروح وتسجيل خسائر مادية في مجموعة من تجهيزات الملعب، علاوة على تورط عدد من بينهم في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وقنينة من الغاز المسيل للدموع.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
