شكلت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لجنة استعجالية لتكليفها بمهمة خاصة، تقتصر على وضع حد للمشاكل التسييرية للعديد من أندية البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، والتقصير من طرفها فيما يخص الحكامة والتدبير المحكم والمعقلن.
وانطلقت أشغال اللجنة التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ابتداء من أول أمس الأربعاء سابع وعشرين مارس الجاري، إذ ستقوم بزيارة جميع الأندية المنضوية تحت لواء العصبة الوطنية المُقدرة بعدد 32 فريقا في القسم الاحترافي الأول والثاني، بهدف الوقوف على وضعية الأندية من الناحية القانونية والمالية والإدارية من أجل بلورة استراتيجية خاصة بالأندية في أفق سنة 2030.
وأوضح عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، خلال مداخلته أمس بأشغال الجموع العامة لفريق الوداد الرياضي، بشأن أهداف اللجنة المحدثة لمراقبة الأندية قائلا :” تنتظرنا استحقاقات كبيرة من قبيل تنظيم كأس العالم 2030، وكإرادة للملك محمد السادس بتنزيل مشترك مع الجامعة الملكية والعصبة لنكون على نفس القيمة والتحديات للمواكبة، إذ لم يمكن أن نبقى بعيدين عن التطور الذي تعرفه المنتخبات الوطنية والجامعة الملكية للعبة مع رؤية الملك”.
وأشار بلقشور في حديثه إلى أن جميع الأندية الوطنية مسؤولة من الآن فصاعدا، على أن تضمن وجود الحكامة في جميع الجوانب التسييرية للأندية، مفسرا :” أولا وقبل كل شيء يجب أن تكون الحكامة، إن الشق الرياضي مرتبط كذلك بالحكامة”.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بالأجواء العامة التي مرت فيها أشغال الجموع العامة لفريق الوداد الرياضي أمس الخميس في إحدى فنادق العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء.
وقال عبد السلام بلقشور بهذا الخصوص :” بكل صراحة كنا متخوفين من مرور هذه الدموع العامة المتراكمة لسنوات، لكن الحمد لله تبين أن مؤسسة المنخرط لدى الوداد الرياضي بلغت من الحكمة والمسؤولية ما يكفي لتجعل الأمور تمر بسلاسة كبيرة، وأقول لكم أن الوداد سيستمر في رحلة الانجازات المحلية والقارية التي عود جماهيره عليها، وتمثيل بذلك كرة القدم الوطنية أفضل تمثيل”.
ويُشار أن الوداد الرياضي انتخب رئيسا جديدا في جمع عام استثنائي تلى الجموع العامة المتأحرة أمس الخميس، إذ فاز عبد المجيد البرناكي بالرئاسة بعدما كان المترشج الوحيد لهذا المنصب، إلى حين انعقاد جمع عام انتخابي متم شهر يونيو المقبل.