استبشرت لويس انريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، خيرا بعودة الدولي المغربي أشرف حكيمي لصفوف فريقه ابتداء من اللقاء الحاسم في مسيرة النادي الباريسي بدوري أبطال أوروبا، الذي سيجمعه اليوم بنادي برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى عودة لاعبه الفرنسي نوردي موكيلي، الذي لم يتمكن من المشاركة في مباراة الذهاب الأربعاء الماضي، بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس خلال مواجهة كليرمون في الدوري الفرنسي مطلع الأسبوع المنصرم.
وستعرف مباراة نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، وضيفه باريس سان جيرمان، عودة مفتاح قوة النادي الباريسي بقيادة المدرب لويس إنريكي، الذي يعتمد عليه في نظام لعبه في جميع المباريات ويعكس من خلاله قوة الفريق أما أي خصم كان، إذ لعب حكيمي أساسيا وطيلة التسعين دقيقة مع فريقه في اللقاءات الثمانية الأخيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ما يعكس أهمية اللاعب في التركيبة البشرية لإنريكي.
لا يكتفي الأسد المغربي، بدوره الدفاعي كظهير أيمن فقط بل يساهم حكيمي في رفع مستوى الكثافة الهجومية لفريقه باريس سان جيرمان، من حيث تمريراته الحاسمة في الدوري الفرنسي رغم غيابها في دوري الأبطال، ثم احتفاظه بالكرة داخل معترك الفريق الخصم، وبالحديث عن “التشامبيونس ليغ” فقد تجاوز أشرف المساهمة في ثبات وقوة فريقه بالاحتفاظ بالكرة، إلى توقيع هدف باسمه، خلال مباراة بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولة من دور المجموعات.
ويسعى الفريق الباريسي بعد عودة حكيمي الغائب عن مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بقصر الأمراء في باريس بسبب التوقيف، إلى العودة في النتيجة وخطف بطاقة التأهل من مدينة برشلونة عقب الهزيمة التي تعرض لها ذهابا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.
ومن جهته، أشرف حكيمي عبر عن رغبة فريقه القوية بتحقيق التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا من قلب برشلونة، مُتجاوزا قوة الجماهير الكاتلونية، إذ غض النظر عن تأثيرها على مباراة الفريقين المرتقبة مساء يومه الثلاثاء ابتداء من الثامنة مساء.
وقال لاعب نادي باريس سان جيرمان، في تصريحات صحفية سبقت مباراة برشلونة: “ليست الجماهير هي من تلعب على أرضية الملعب، سنلعب 11 ضد 11، الجماهير لن تغير المباراة”.
