استقر المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة لكرة القدم، على صبيحة يومه الأربعاء موعدا لشد رحال بعثته نحو الجزائر، تأهبا لخوض مباراة إياب الدور الثالث من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، بحيث انطلقت الرحلة من مطار وجدة أنكاد هذا الصباح.
وأجرت سيدات المنتخب الوطني المغربي النسوي، مساء أمس الثلاثاء آخر حصة تدريبية بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تحسبا للقاء الجمعة المقبل ابتداء من الخامسة عصرا.
وركز يونس ربيع، مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، خلال الحصة التدريبية ليوم أمس الثلاثاء على وضع آخر اللمسات على المجموعة قبل التوجه إلى الجزائر، في مهمة تعزيز انتصار الذهاب برباعية نظيفة وحسم بطاقة العبور لصالحها للدور الرابع من التصفيات المونديالية.
وكانت لبؤات الأطلس بقيادة المدرب يونس ربيع، قد فازت في لقاء الذهاب الذي أقيم بالملعب البلدي بمدينة بركان بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء.
ودخل المنتخبان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما في النصف ساعة الأولى، وذلك نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وقوة وصلابة خطي دفاع كل فريق على حدى.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي النسوي من افتتاح التهديف في الدقيقة الـ32 عن طريق اللاعبة إيناس أبو شريف، من ضربة خطأ مباشرة، ليجد المنتخب الجزائري نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، ما جعله يندفع أكثر، الشيء الذي منح اللبؤات مساحة أكبر، استغلتها اللاعبة المغربية رميساء إحسان مُسجلة الهدف الثاني في الدقيقة 42.
وبدأت سيدات المغرب الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثالث عن طريق اللاعبة وفاء بنطاهري في الدقيقة 51، مقربة منتخب بلادها من بلوغ الدور الرابع والأخير من التصفيات، المؤهلة لنهائيات كأس العالم الدومينيكان 2024، فيما أصبحت لاعبات الجزائر مطالبات بتقليص الفارق في مناسبتين، ومن ثم البحث عن التعادل، للحفاظ على آمالهن في التأهل.
وفي الوقت الذي كان المنتخب الجزائري يبحث عن تقليص الفارق، تمكن المغرب من إضافة الهدف الرابع عن طريق اللاعبة سهام بوحوش في الدقيقة 58، علما أنها ضيعت ضربة جزاء قبل ذلك بسبع دقائق.
