الرئيسية / نبض المجتمع / فلكي يكشف سر تمتع المغرب بطاقة روحانية ويتوقع أحداث كبرى في الشرق الأوسط

فلكي يكشف سر تمتع المغرب بطاقة روحانية ويتوقع أحداث كبرى في الشرق الأوسط

الخطابي- الفلك
نبض المجتمع
فبراير.كوم 25 مايو 2024 - 16:00
A+ / A-

تحدث الفلكي والمنجم المغربي عبد العزيز الخطابي، في لقائه مع موقع “فبراير”، عن علم التنجيم وتاريخه وأهميته في فهم الأحداث السياسية والاجتماعية، حيث اعتبر الخطابي علم التنجيم من العلوم القديمة التي اهتم بها الفلاسفة والشعراء عبر التاريخ، حيث كانوا يدرسون حركة النجوم والكواكب ويستخلصون منها التنبؤات والتوقعات.

وأشار الخطابي إلى أن المغرب يقع تحت تأثير برج السرطان وكوكب القمر، الأمر الذي يجعله يتمتع بطاقة روحانية كبيرة. كما تطرق إلى توقعه لاغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث نشر توقعه بذلك في مجلة فرنسية قبل وقوع الحدث.

ورغم أهمية علم التنجيم في نظر الخطابي، إلا أنه انتقد تخلف المغرب في هذا المجال بسبب ضعف البحث العلمي والجامعات المهتمة بهذا العلم. ودعا إلى ضرورة إنشاء مؤسسات علمية متخصصة في علوم الفلك والتنجيم لتطوير هذا المجال في المغرب.

وفي ختام اللقاء، تحدث الخطابي عن أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، منتقدًا عدم وجود دولة فلسطينية رغم مرور أكثر من 70 عامًا على النكبة الفلسطينية. كما توقع حدوث أحداث سياسية مهمة في الشرق الأوسط في الـ16 من شهر ذي الحجة القادم.

في زاوية هادئة من المدينة العتيقة بالرباط، التقينا بعبد العزيز الخطابي، الفلكي والمنجم السياسي المغربي الشهير، الذي انغمس في شرح تفاصيل علم التنجيم وتاريخه العريق.

استهل الخطابي حديثه بالإشارة إلى أن علم التنجيم يعتبر من أقدم العلوم التي اهتم بها الإنسان منذ فجر التاريخ، حيث حاول فهم حركة النجوم والكواكب وتأثيرها على الأحداث الأرضية. وأضاف أن معظم الفلاسفة والشعراء القدامى كانوا مهتمين بهذا العلم مثل ابن رشد والغزالي والكندي وابن الرومي ومحمود درويش.

وتابع قائلاً: “التنجيم هو دراسة النفسانية الكونية، فلكل كوكب شخصيته وتكوينه الخاص الذي يؤثر على الأحداث حسب حركته وموقعه بين النجوم الأخرى، مثل برج القوس الذي يتأثر بكوكب المشتري ويتميز بالفلسفة والفكر والرسم لكنه متقلب المزاج”.

ولفت الخطابي إلى أن علم التنجيم كان منتشرا في مصر القديمة والحضارات القديمة الأخرى، لكنه تراجع بشكل كبير في المغرب بسبب ضعف البحث العلمي في الجامعات المغربية والانشغال بالعلوم التقليدية فقط. ودعا إلى ضرورة إنشاء معاهد متخصصة في علوم الفلك والتنجيم لتطوير هذا المجال في المغرب.

كما تحدث عن توقعه لاغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث نشر هذا التوقع في مجلة “الوطن العربي” الفرنسية التي كان يرأس تحريرها وليد أبو ظهر قبل وقوع الحادثة، مستندا إلى دراسته للأوضاع السياسية الساخنة بين مصر وإسرائيل آنذاك.

وأشار الخطابي إلى أن المغرب يقع تحت تأثير برج السرطان الذي يسيطر عليه كوكب القمر، وهو ما يجعل المغرب يتمتع بطاقة روحانية كبيرة أكثر من دول الخليج العربي.

ويعزو ذلك إلى قدم تاريخ المغرب الذي يعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي، حيث كانت اللغتان الأمازيغية واللاتينية هما اللغتان الرئيسيتان وكانت هناك مسارح رومانية قديمة.

وانتقد الخطابي عدم وجود دولة فلسطينية مستقلة حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من 70 عامًا على النكبة الفلسطينية، متسائلاً: “أين الدولة الفلسطينية؟ لماذا لا تكون هناك دولة لها عملتها وجوازات سفرها وكل مقومات الدولة الأخرى؟”.

وأخيرًا، توقع الخطابي حدوث أحداث سياسية كبرى في المنطقة في الـ16 من شهر ذي الحجة القادم، مشيرًا إلى أهمية هذا التاريخ وارتباطه ببعض التوقعات الفلكية، لكنه لم يفصح عن تفاصيل هذه الأحداث المتوقعة.

في ختام اللقاء، أكد الخطابي على أهمية علم التنجيم كعلم قديم وحديث في آن واحد، يساعد على فهم الأحداث الجارية وتوقع المستقبل، مشددًا على ضرورة تطويره في المغرب والاهتمام به كما كان في الماضي.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة