كشف مصدر خاص، لموقع “فبراير” عن موعد انطلاق أشغال بناء ملعب الدار البيضاء الكبير بمدينة بنسليمان، تحسبا لاستضافة المملكة المغربية لاستحقاقات نهائيات كأس العالم 2030، بمعية كل من دولتي إسبانيا والبرتغال.
وأفاد مسؤول رفيع المستوى في حديثه ل”فبراير”، أن أشغال بناء ملعب الدار البيضاء الكبير ببنسليمان، ستنطلق قبل متم شهر يونيو الجاري، وتحديدا في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، على أن تنهتي في سنة 2028، في موقع مساحته 100 هكتار في منطقة المنصورية، التابعة لبنسليمان، التي تبعد بمسافة 38 كم عن الدار البيضاء، بعد الموافقة على التمويل العام في أكتوبر 2023.
وسيتم تشييد الملعب الجديد للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بكلفة 500 مليار سنتيم في بنسليمان وستصل سعته إلى ما يُلامس 115.000 مقعد، بعد مونديال 2030 معقلا لقطبي البيضاء فريقي الرجاء والوداد الرياضيين، والملعب الرسمي المحتضن لمبارايات المنتخب المغربي لكرة القدم، ما سيفرضعليه احترام معايير الاتحاد الدولي لكرة لقدم “فيفا” و”كاف”.
وصرح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل مدة خلال مراسيم التوقيع على خطاب النوايا لاحتضان كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، بأن معايير ملعب بنسليمان الذي سيتم تشييده تستجيب أولا لفريقي المدينة العالميين الرجاء والوداد الرياضيين.
وقال لقجع متحدثا عن الملعب الجديد ببنسليمان ” ملعب الدار البييضاء الكبير هو مشروع وطموح كان في البرنامج منذ سنوات، والآن بإشراف ملكي قطع المراحل الأولى، وهو يتجاوب مع معايير تحترم أولا مدينة الدار البيضاء بفرقيها العالمية الرجاء والوداد”.
وكانت قد أعلنت شركتي “بوبيلوس” البريطانية والعلو + شوا المغربية، عن الهيكل الرسمي الذي سيشرعان في تصميم عليه ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي من المرتقب أن يكون أكبر ملعب كرة القدم في العالم، بسعة 115000 متفرج، تأهبا لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030.
وكشف بيان رسمي لشركتي “بوبيلوس” ووالعلو + شوا، بأن مخططها لتصميم ملعب الدار البيضاء الكبير، مُستوحى من التجمع الاجتماعي التقليدي في المغرب المعروف باسم “موسم”، حيث تم وضع هيكل الملعب تحت سقف كبير من الخيام يظهر كتدخل دراماتيكي في المناظر الطبيعية للغابات، حسب توضيع الشركتين الفائزتين بصفقة المشروع.
وعلق طارق والعلو، مدير التصميم الشريك المؤسس في شركة “Oualalou + Choi” قائلا :” ملعب الدار البيضاء الكبير متجذر بعمق في الثقافة المغربية بتقاليده وتعبيراته المعاصرة. إنه متجذر في الشخصيات القديمة والبدائية: المواسم ، الخيمة ، والحديقة ، وكذلك التضاريس والمناظر الطبيعية في المغرب”.
وتابع طارق المهندس المعماري الرئيسي للمشروع حديثه معبرا :” إنها مساحة سخية ومفتوحة للعالم وتحترم الطبيعة التي تحميها. إن الملعب الكبير للدار البيضاء هو تجسيد للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية “.
