فتح عبد الكريم أنبيا، حارس مرمى نادي صقر أكادير لكرة القدم داخل القاعة، حامي عرين أسود الفوتسال، قلبه ل”فبراير” في حوار خاص، يتحدث من خلاله عن سر تألق كتيبة المدرب هشام الدكيك وتتويجها بلقب كأس إفريقيا للأمم، وضمان التأهل بذلك لنهائيات كأس العالم أوزبكستان 2024.
وفي جوابه عن سؤال “فبراير” بخصوص نتائج قرعة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة بأوزبكستان، قال أنبيا :” القرعة كانت متكافئة، نحن كنا ننتظر جميع المنتخبات ونحضر لها، الأمر يتعلق بكأس العالم فبالتالي جميع المنتخبات قوية، المفارقة هنا أنه الحمد لله جئنا في المستوى الثاني، على عكس النسخة السابقة حيث كنا في المستوى الثالث”.
وزاد حامي عرين أسود “الفوتسال” معبرا :” هذا هو الفضل، كافحنا لنحتل المركز السادس عالميا، الأمر الدي جعلنا في المستوى الثاني، ولما لا مستقبلا نكون في المستوى الأول لنكون بجوار المنتخبات الكبيرة في القبعة الأولى”.
كما أشار عبد الكريم أنيبا، إلى ضرورة أخذ بعين الاعتبار أن جميع المنتخبات قوية، بالنظر للأدوار الإقصائية التي مرت بها على المستوى القاري قبل بلوغ المونديال، مؤكدا :” دائما كنضربو الحساب للمنتخبات المفاجأة والتي لم يسبق لها المشاركة في كأس العالم، فبالتالي يجب أخذ جميع الخصوم على محمل الجد”.
وعن منتخب البرتغال، حامل اللقب الذي وضعته قرعة كأس العالم، رفقة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بقيادة المدرب المغربي هشام الدكيك، قال أنبيا :” صحيح أن البرتغال حامل اللقب، إلا أننا نعرفه حق المعرفة كما يعرفنا هو أيضا، خضنا معه العديد من المباريات الودية، والتقينا في النسخة السابقة من كأس العالم، حيث تعادلنا رفقته بثلاثة هداف في كل شبكة، الحمد لله وقفنا أمام الند بالند”.
واستدرك الحارس عبد الكريم أنبيا قوله في حواره مع “فبراير”، قائلا :” نحن الآن بصراحة نفكر في مباراتنا الأولى في دور المجموعات، والتي ستجمعنا بمنتخب طاجكستان، ثم بعدها مباراة بنما، فضلا عن منتخب البرتغال، نفكر في جميع خصومنا على أنها قوية كقوة البرتغال حامل اللقب”.
وسيُجرى بطولة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، في دولة أوزبكستان المزمع تنظيمها ما بين الـ14 شتنبر والـ6 من شهر أكتوبر المقبلين، في ثلاث مدن أوزبكية وهي العاصمة طشقند وبخاري وأنديجان، بمشاركة 24 منتخبا قسمتها القرعة على ست مجموعات.
ورغم أن قارة آسيا الوسطى ستكون لأول مرة مع موعد احتضان بطولة كأس العالم، فإن أنبيا عبر عن سعادته بإجراء المونديال في أوزبكستان مُعزيا ذلك إلى كون البلد يعتنق الديانة الإسلامية.
وسبق للمنتخب الوطني المغربي، أن انتقل لدولة أوزبكستان من أجل مواجهة منتخب بلد المونديال وديا، الأمر الذي سيجعل أسود الفوتسال على علم مسبقا بالأجواء هناك وطريقة العيش المُشابهة للمجتمع المغربي المسلم.
وصرح عبد الكريم أنبيا بهدا الخصوص، في حواره مع “فبراير”، قائلا :” الحمد لله كان لنا الفضل والحظ أننا سبق وأن توجها لأوزبكستان، وبصراحة استأنسنا بالأجواء هناك، وأتوقع أن تكون فترة المونديال في ظروف جيدة من حميع النواحي، وكون البلد مسلم سيكون هذا من صالحنا، سنستفيد من الأكل الحلال وتواجد المساجد بكثرة للصلاة، وملاقاة شعبا مسلما وطيبا للغاية، وهذا سيساعد في أن نكون مركزين فقط على تداريبنا جون حمل هم أشياء أخرى تتنافى وعاداتنا ويومياتنا المتعلقة بديننا الإسلام”.
ويُشار أن تألق عبد الكريم أنبيا، لم يبقى حبيس مرمى المنتخب المغربي للفوتسال، بل تميز في فريقه أيضا، بحيث تمكن من التتويج بلقب البطولة مع ناديه صقر أكادير، بالإضافة إلى لقب كأس العرش.
