تقدم مستثمر أمريكي بشكاية إلى وكيلة الملك بمدينة المحمدية من أجل النصب وخيانة الأمانة وأفعال جنائية أخرى، تتعلق أساسا بمشاريع عملاقة كان يعمل عليها المُشتكي في مجالي الصحة والعقار بالمملكة المغربية.
وبحسب مصدر مطلع، فإن المستثمرين الأمريكيين، كانوا يعملون على خلق مشاريع بمبالغ مهمة في قطاعي الصحة والعقار، إلا أنهم اكتشفوا تورط المشتكى به في إدارة غير قانونية للممتلكات والأموال.
بعد البدء في المشروع، لاحظ المستثمرون الأمريكيون سلوكيات مشتبه بها تضر بمصالح الشركة وبأموالهم الشخصية، بما في ذلك المغالاة في القيم العقارية والمالية وتصرفات مشبوهة في تسيير العمليات المالية أثبتوها بواسطة خبرات.
كما تم اكتشاف أن المشتكى به أسس شركات جديدة بأسماء واختصاصات متشابهة، وقام بتعاملات مالية مشبوهة منذ عام 2020.
وتتضمن الشكاية التي وضعها المستثمرون الأمريكيون بين يدي السيدة وكيلة الملك بمدينة المحمدية تهمًا جنائية متعددة ضد المشتكى به موضوع الشكاية عدد 1889/3101/2024، بما في ذلك تورطه في التصرف في أموال الشركة بسوء نية، وإساءة استعمال أموال الشركة واعتماداتها، وإغراقها بالديون والنزاعات القضائية والتلاعب بالضرائب والسحب النقدي.
هذا ومن المتوقع أن يتم إجراء التحريات من قبل الشرطة القضائية لدرك المحمدية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتورطين في هذا الملف الذي يمس بسمعة المملكة المغربية من الناحية الاقتصادية، خاصة أن الأمر يتعلق بمجال الاستثمار.
ومن المرتقب أن تطال المشتبه في تورطهم في هذه القضية، إلى عقوبات قاسية لما للملف من تداعيات على المدى البعيد، إذ من الممكن أن يؤثر على عدد من المستثمرين الأجانب الموجهين أنظارهم صوب المملكة المغربية للاستثمار في عدة مشاريع في مختلف المجالات.
