أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على ضرورة تضافر جهود الجميع، سواء من الأغلبية أو المعارضة، لتحقيق طموحات أكادير في مواكبة التطورات العالمية.
وأشار إلى أن المدينة مقبلة على استضافة فعاليات رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما يستدعي استعداداً شاملاً على مستوى البنية التحتية والخدمات.
وأوضح رئيس الحكومة أن هذه الأحداث الرياضية الكبرى تحظى باهتمام شخصي من جلالة الملك محمد السادس، مما يعكس أهميتها الاستراتيجية للمملكة.
وفي هذا السياق، كشف عن خطط لإطلاق مجموعة من المشاريع المهيكلة التي ستساهم في تعزيز البنية التحتية للمدينة وتحسين جودة حياة سكانها.
وأكد أخنوش أن هذه الاستثمارات لن تقتصر فوائدها على الأحداث الرياضية فحسب، بل ستشكل رافعة للتنمية المستدامة في أكادير. فهي ستعمل على تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز جمالية المدينة، مما سيجعلها أكثر جاذبية للسياح والمستثمرين على حد سواء.
وختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على أن نجاح هذه المشاريع يتطلب تعاوناً وثيقاً بين مختلف الأطراف المعنية، داعياً الجميع إلى العمل بروح المسؤولية والوطنية لتحقيق هذه الرؤية الطموحة لمستقبل أكادير.
يبقى التحدي الأكبر أمام المسؤولين هو ترجمة هذه الخطط إلى واقع ملموس يلمسه المواطنون في حياتهم اليومية، وضمان استدامة هذه التنمية لما بعد الأحداث الرياضية الكبرى.