كشف تقرير للأمم المتحدة أمس الاثنين أن 85 ألف سيدة، أي امرأة في كل 10 دقائق، لقين حتفهن في مناطق مختلفة عالميا عن سابق إصرار وترصد خلال العام الماضي، مشددا على أنه بالرغم الجهوذ المبذولة في هذا الملف الأ أن مستوى ارتفاعها ينذر بالخطر.
وأفاد تقرير عممه مكتب الأمم المتحدة الخاص بالجريمة والمخدرات بفييناأن البيت هو أكثر مكان خطر عى المرأة، مشيرا “التقرير”، أن 60 في المائة من جرائم القتل التي تم تسجيلها كانت في المنزل.
وسجل المصدر ذاته أن مايقرب 140 سيدة يوميا، أو سيدة كل 10 دقائق تلقى حتفها، إذ يعتبر التقرير أن هذه الظاهرة هي عابرة للقارات، وأن أكثر المناطق التي سجلت حالات الوفيات في صفوف السيدات بسبب العنف هي مناطق الكاريبي وأمريكا الوسطى وإفريقيا وآسيا.
ومن جهة أخرى، وفي إطار الحملة الوطنية والدولية للقضاء على العنف ضد النساء 2023 وموازاة مع الحملة الوطنية لاتحاد العمل النسائي شبكة مراكز النجدة، نظم اتحاد العمل النسائي فرع أكادير الثلاثاء المنصرم، ندوة صحفية لتقديم التقرير السنوي لحالات العنف الوافدة على المركز في الموسم الاجتماعي من نونبر 2022 إلى غاية نونبر 2023.
وفي هذا الإطار طالبت السعدية الباهي، الكاتبة العامة لاتحاد العمل النسائي، شبكة مراكز النجدة لمساعدة النساء ضحايا العنف، بضرورة توفير مراكز لإيواء النساء المعنفات بمواصفات دولية، والتي يتوفر على أخصائيين والأمن بالإضافة إلى ممساعدين اجتماعيين، من أجل حماية النساء المعنفات
وأضافت المتحدثة ذاتها، بأنه من بين أخطر أنواع العنف، يوجد العنف الإليكتروني، وأيضا الإغتصاب الزوجي، والذي لا يعترف به، لكون أنه بين الزوج والزوجة لا يوجد إغتصاب.
ويعد الهجر والتعدد من بين أنواع العنف الممارس على النساء، حسب السعدية الباهي، بالإضافة إلى خطف الأبناء من الأم الحاضنة.
هذا، وطالبت السعدية الباهي خلال حديثها في لتقديم التقرير السنوي لحالات العنف الوافدة على المركز، من النيابة العامة بالتدخل لحماية مستحقات المرأة بعد الطلاق بالشقاق.
