أصدرت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء حكمًا بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق اليوتيوبر رضا ولد الشينوية، وسنتين نافذتين بحق اليوتيوبر فاطمة بن عباس، في قضايا تتعلق بـ”السب والشتم والإخلال بالحياء العام”.
وكانت المحكمة قد أجلت النظر في قضية رضا ولد الشينوية سابقًا بسبب عدم تمكنه من إيجاد محامٍ للدفاع عنه، حيث رفض المحامون الترافع عنه بسبب إساءته لهم في مقطع فيديو سابق على قناته.
تعود القضية إلى شكايات متبادلة بين الطرفين بتهم تتعلق بالسب والشتم والتهديد والإخلال بالحياء العام. كما تقدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى النيابة العامة ضد رضا ولد الشينوية بتهم تتعلق بـ”الاتجار بالبشر والإخلال العلني بالحياء والسب والقذف والمس بالحياة الخاصة”.
الرابطة استندت في شكايتها إلى تسجيلات صوتية تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زُعم أنها توثق مكالمات هاتفية تضمنت ممارسات تتعلق ببيع أجساد ذكور وإناث، وعمليات مشبوهة مرتبطة بتنظيم زيجات وهمية وأنشطة غير قانونية تحت غطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الرابطة في بلاغها أن الاتجار بالبشر جريمة شنيعة تنطوي على استغلال مادي ومعنوي للأشخاص، ودعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتورطين ومكافحة هذه الأنشطة التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.
القضية أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكلت تحذيرًا من استغلال وسائل الإعلام الجديدة في أنشطة مشبوهة ومخالفة للقانون.