قالت الفنانة ابتسام تسكت أنها لا يمكن أن تقارن بين الشخصيات التي جسدتها في أعمالها السابقة، مبرزة أن ان اختيارها للأعمال يكون بناءا على تأثرها بالشخصية المقترحة عليها.
وأشارت تسكت في معرض حديثها خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها أمس أن الممثلة المغربية لها مكانة كبيرة، كذلك الرجل، مضيفة أنها تشعر بالفخر كونها استطاعت أن تصل اى مكانة مهمة بعد سنوات مهمة من العمل والاشتغال.
ووجهت الفنانة المغربية تسكت تحية للممثلة المغربية راوية، وأنها مصدر إلهام كبير لها، مشددة على أن ما جذبها في السيناريو هو الصعوبات التي واجهتها البطلة في “بنت لفقيه”، من أجل تحقيق أحلامها وطموحاتها.
وعبر الممثل المغربي ربيع القاطي خلال لقائه الصحفي، عن سعادته البالغة بالمشاركة في فيلم “بنت الفقيه” بتوقيع المخرج حميد زيان، الذي تعرف عليه خلال عمله في الإذاعة والتلفزة المغربية.
وأشار القاطي خلال لقاء صحفي، إلى أنه جسد في الفيلم شخصية جديدة من حيث طريقة الأداء والشكل والمضمون، مشيداً بتعاونه مع الفنانة ابتسام كسكاس التي أظهرت جدية وانخراطاً كبيراً في العمل. وأوضح أن الفيلم يحمل عدة مواضيع مهمة ومتنوعة على مستوى المضمون.
وفيما يتعلق بالسينما المغربية ومستقبلها، أكد القاطي تفاؤله بمستقبل السينما المغربية، مشيراً إلى أنها منخرطة في عمل جاد يسلط الضوء على مواضيع تهم المتلقي المغربي، مضيفا أن النظام السياسي المغربي يكفل حرية التعبير من خلال الدستور، مما يتيح التعبير عن الهوية والهواجس والتطلعات سينمائياً.
وانتقد القاطي الفنان المغربي الملقب بـ”العرندس“، التركيز السابق على سينما المؤلف فقط، معتبراً ذلك خطأً استراتيجياً، داعيا إلى الانفتاح على أجناس سينمائية مختلفة، مثل الأفلام البوليسية والتاريخية والكوميدية.
وأشار إلى أن المركز السينمائي المغربي أصبح أكثر وعياً بأهمية الفيلم الجماهيري في نشر الثقافة السينمائية وإعادة الثقة للمتلقي المغربي.
وختم القاطي حديثه بالإشارة إلى مستقبل الفن السينمائي المغربي في ظل غياب أسماء وازنة، معتبراً ذلك سنة الحياة حيث يرحل جيل ويظهر جيل جديد، مؤكدا أنه رغم صعوبة تعويض أسماء مهمة مثل العربي الدغمي وعبد الرزاق حكم وحسن البصري، إلا أن التفاؤل مستمر في رفع مشعل المسار الفني في المغرب.