أعلن مطار مراكش المنارة عن تنفيذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسريع عملية مرور المسافرين عبر مختلف نقاط الولوج مع الحفاظ على المعايير الأمنية الصارمة.
ويمكن الآن للمسافرين عبر مطار مراكش المنارة الوصول بسرعة أكبر عبر جميع نقاط الولوج، حيث تم تفعيل منظومة المراقبة والأجهزة المسح الضوئي عند مداخل المطار، وهو ما ساهم في القضاء على الطوابير الطويلة التي كانت تشكل عائقاً عند مداخل المطار.
وقد تحقق هذا الإجراء بفضل تعبئة مختلف السلطات المكلفة بأمن المطارات، لا سيما وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، حيث أتاح التنسيق بين هذه الهيئات إعادة التفكير في نظام المراقبة مع الحفاظ على معايير أمنية صارمة.
ومواكبة لنمو حركة النقل الجوي بهذا المطار، الذي يُعد البوابة الرئيسية لملايين المسافرين من مختلف أنحاء العالم، قام المكتب الوطني للمطارات بتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار عبر عدد من عمليات التهيئة وذلك بغية التدبير الجيد للمساحات وتدفقات المسافرين.
تم تنفيذ عدة إجراءات، من بينها:
– رفع سعة فضاءات الانتظار عند الوصول
– إعادة تهيئة نقاط للمراقبة مخصصة للرحلات الدولية والمحلية
– توظيف موارد بشرية إضافية
– توفير تجهيزات حديثة لضمان خدمة سريعة وفعالة
وكان الهدف وراء كل هذه التدابير تقليص مدة الانتظار التي انتقلت من ساعة إلى أقل من نصف ساعة في المتوسط.
## مشاريع مستقبلية لتحسين تجربة المسافرين
ومن المقرر إنجاز مشاريع إضافية أخرى لخفض وقت الانتظار إلى 30 دقيقة، وتعزيز انسيابية تدفقات المسافرين ورضاهم بصورة أكبر، عبر جملة من التدابير تشمل:
– إعادة تأهيل منطقة المغادرة
– تجهيزات جديدة للتدبير
– وضع بوابات إلكترونية (E-Gates)
– إضافة بوابات إركاب جديدة إلى الطائرات
– إنشاء قاعة جديدة للإركاب
وقد تحققت كل هذه الإجراءات بفضل تعبئة مصالح وزارة الداخلية، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، وإدارة الجمارك، وسلطات ولاية مراكش.
وتندرج هذه التدابير في إطار استراتيجية “مطارات 2030” التي يعتمدها المكتب الوطني للمطارات، والتي تهدف إلى تلبية انتظارات المسافرين مع مواصلة وتعزيز البنيات التحتية لمواكبة نمو النشاط السياحي والربط الجوي للمغرب.