كشفت قمر بن خالق مدربة متعددة في التنمية الذاتية والتربية أن تلاميذ سلك الثانوي في صدد خوض امتحانات سنة أولى وسنة ثانية بكالوريا، وهذا ما أصبح يشكل هاجسا كبيرا لديهم وأولياء الأمور أيضا.
وأبرزت بن خالق في حديها لـ”فبراير”، أن التلميذ يعيش ضغطا كبيرا مع اقتراب الامتحانات النهائية، مؤكدة أن ما يسبب الضغط حاليا هو التنافسية، وأيضا الرغبة في الحصول على التميز أو معدلا عاليا، من أجل السماح له للولوج لعض المدارس العليا.
وأشارت بن خالق أن التلميذ أصبح يعيش ضغطا كبيرا طيلة السنة، وهو ما ينتج عنه نسيان المعلومات بسبب التراكم، يوم الامتحانات التي تكون على مدار طيلة ثلاث أيام.
وقدمت المدربة مجموعة من الحلول من أجل تفادي الوقوع في الضغط وتدريب الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومة طيلة أيام السنة، ولعل أبرزها تفادي الانغماس في الاشاعات التي يتم الترويج لها بين صفوف التلاميذ.
ودعت المتحدثة ذاتها أولياء الأمور بالتعامل بوعي وتحضر مع أبنائهم، باعتبار أن الدراسة هي جزء لا يتجزأ من حياة المراهق.
