قال كاتب الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان خوسيه لويس أيليون، أمس الاثنين، إن الحكومة الإسبانية، بقيادة الحزب الشعبي، بدأت سلسلة لقاءات مع الفرق البرلمانية من أجل التوصل إلى توافق حول “ميثاق الدولة” لمكافحة الإرهاب، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأوضح أيليون، في لقاء مع الصحافة، أن زير العدل رافائيل كاتالا، وكاتب الدولة لشؤون الأمن فرانسيسكو مارتينيز، وممثلين عن الحزب الشعبي عقدوا لقاءات مع “جميع الفرق البرلمانية” لشرح بنود ميثاق مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن ممثلي الفرق البرلمانية أعربوا عن تأييدهم لهذه المبادرة، التي تلقت مباركة أبرز القوى السياسية في المعارضة، الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، وميثاق مكافحة الإرهاب هو أول ميثاق بين الحزبين الرئيسيين بإسبانيا، الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي منذ 2010.
وتعهد الحزبان بإعداد قانون تنظيمي “عاجل” ضد الإرهاب الجهادي، وذلك ب”شكل مشترك” وفي ظرف شهر واحد. وأكدا على أن الإرهاب “مشكلة دولة، أوروبيا وعالميا”، ومن ثمة ضرورة هذا الاتفاق للتصدي لهذه الآفة بشكل مشترك.
ووضعت الحكومة الإسبانية خطة لمكافحة التطرف العنيف للتصدي للخطابات الحاثة على الكراهية والعنف، وتنص على مراقبة ومكافحة بث الخطابات الجهادية الداعية إلى تجنيد وتمويل والمشاركة في العمليات الإرهابية، على شبكات التواصل الاجتماعي.
