الجيش يعتزم استعادة الكرش من الكوكب

  يترصد الجيش الملكي خطوات المهاجم نور الدين الكرش، الذي يتألق دورة بعد أخرى بقميص الكوكب المراكشي، بغية استعادته متم الموسم الكروي الجاري، في أفق انتهاء الإعارة التي انطلقت يوليوز المنصرم، بدليل أنه يواصل تحطيم الأرقام القياسية، من خلال تسجيل 19 هدفا من أصل 18 دورة، ويساهم في تعملق ممثل النخيل في الصدارة برصيد 44 نقطة، حيث يبحث عن مواصلة المسيرة الموفقة التي جعلته يتشرف بحمل ألوان المنتخب المحلي مؤخرا بقرار من الناخب الوطني رشيد الطاوسي.  وأفادت مصادر عليمة أن الجيش الملكي لم يكن يتوقع تميز ولمعان نور الدين الكرش، الذي أصبح من أبرز اللاعبين الذين يمارسون بالدوري الثاني، حيث تحسن مستواه بشكل كبير بقيادة المدرب هشام الدميعي، وسرعان ما وجد الإيقاع والانسجام رفقة الفريق المراكشي، بدليل أنه حافظ على الرسمية منذ بداية المشوار، وأحرز 19 هدفا من 30 هدفا نالها الفريق بعد 18 دورة، أي أنه هز الشباك بنسبة تفوق 90 في المائة، تاركا خلفه جواد العماري من مولودية وجدة، ومحمد بنحميدة من إتحاد تمارة، ولكل منهما ستة توقيعات فقط.   وسبق للاعب الكرش أن وعد الجمهور المراكشي بتسجيل 20 هدفا، والذي قد يبلغه خلال الخرجة المرتقبة إلى ملعب طنجة الكبير، لمواجهة إتحاد طنجة في قمة بين صاحب الريادة، والمحتل للمرتبة 12 بفارق 26 نقطة، كما يطمح إلى الاستقرار النهائي رفقة ممثل النخيل الذي يسير في اتجاه العودة للبطولة «الاحترافية».   وكان الرقم القياسي من الإحراز في الدوري الثاني على مر التاريخ، من نصيب ياسين الصالحي، موسم (2008/2009)، برصيد 18 هدفا، بقميص الراسينغ البيضاوي، يليه السنغالي باب انداي، موسم (2009/2010)، وفي جعبته 14 توقيعا، عندما مارس بيوسفية برشيد، قبل انتقاله للرجاء البيضاوي، وشباب قصبة تادلة، وحاليا يمارس رفقة مولودية وجدة، وبالتالي صارت الطريق سالكة أمام نور الدين الكرش الذي يبحث عن حفر الهوة، وبلوغ نسبة مهمة يعجز أي لاعب بلوغها مستقبلا.