أكدت خدي هدي، المسؤولة عن ملف النقل الحضري بالمجلس البلدي بالقنيطرة، حقيقة مضمون الصور التي تم تناقلها على نطاق واسع على “فيسبوك” وتظهر نموذج الحافلات ذات الزجاج المسيج بشبابيك حديدية التي تشبه سيارات الأمن التي تستعمل في تفريق المظاهرات غير السلمية، التي سيتم توظيفها بالمدينة بعد موافقة الأطراف المعنية حفاظا على سلامة الركاب والسائقين من الرجم بالحجارة التي تتعرض لها حافلات النقل الحضري يوميا بالقنيطرة.
وأوضحت هدي في اتصال هاتفي مع “فبراير. كوم” أن صور الحافلة ذات السياج الحديدي التي يتم تداولها على الفضاء الأزرق، حقيقية وليست مفبركة بتقينة “الفوطوشوب”، مشيرة إلى أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة هي من اقترحت عليهم هذا النموذج من الحافلات في انتظار أن تحظى بموفقة المجلس البلدي بالقنيطرة، الذي يترأسه القيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح.
وتابعت نفس المتحدثة أن الحافلات المذكورة لن تدخل إلى حيز الإستعمال إلا بعد أن تحصل الشركة المذكورة على مواقفة المجلس البلدي، مضيفة أنها هي من نشرت تلك الصور على حائطها الفيسبوكي في إطار ما وصفته ب “المقاربة التشاركية” من أجل معرفة ملاحظات واقتراحات المواطنين في هذا الشأن، على حد قولها.
