تشارك السعدية الولوس، التي اشتهرت بمشاركتها في مسيرات حركة عشرين فبراير بتوزيع الورود على عناصر الأمن، ضمن وفد مغربي، أغلب أعضائه من جماعة عبد السلام ياسين، حسب ما تبين الصور التي تناقلتها الصفحات التابعة للجماعة. وكانت السعدية قبل أن تشارك في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في المغرب، بابتسامتها الكبيرة وورودها المختلفة في كل مرة، تنشط في قضية مناهضة تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ثم سرعان ماعادت مؤخرا، بعد تراجع أعداد المتظاهرين في مسيرات الحركة الشبابية. يشار إلى أن المسيرة وصلت للأردن، حيث طالب المشاركون فيها عبر مهرجان، المجتمع الدولي بنصرة الشعب الفسطيني، والانتصار للحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وتجدر الإشارة إلى أن موزعة الورود كانت قد أعلنت في وقت سابق توقفها عن الخروج في المسيرات التي تنظمها حركة 20 فبراير، قبل أن تتخذ جماعة العدل والإحسان قرار الإنسحاب من الحركة. لا تضع غطاء على رأسها، كما جرت العادة أن يضعنه المنتميات إلى جماعة العدل والإحسان، قالت دائما إنها مستقلة، وأنها لا تنتمي إلى تيار سياسي من التيارات الداعمة للحركة، لكن الذين رأوا صورتها في الوفد الذي يشارك في مسيرة القدس، يعتقدون اليوم أن السعدية التي لم تغطي رأسها، قد تكون واحدة من ناشطات جماعة عبد السلام ياسين، حتى وإن كانت غير منتظمة في صفوف العدليات. هي من النساء الأوائل اللواتي خرجن إلى الشارع بعيد الحراك الإجتماعي الذي عاشه المغرب وتوج بتعديلات دستورية وبانتخابات سهلت الطريق أمام حزب العدالة والتنمية للوصول إلى السلطة، وقد كان للسعدية نصيب من التعنيف الذي تعرضت له إحدى مسيرات حركة 20 فبراير في حي سباتة، حيث أسقطت أرضا على يد أحد عناصر القوات المساعدة الذين ظلت توزع عليها الورود وتنحني أمامهم.
مواضيع ذات صلة
-
11 مايو 2024 - 04:00 الصقلي الحوار الكامل
-
10 مايو 2024 - 19:30 نادية فتاح تدق جرس افتتاح بورصة لندن
-
07 مايو 2024 - 14:00 مدونة الأسرة/موت السياسة/مطبات الدولة الإجتماعية.. السعدي في ضيافة “فبراير” بدون لغة خشب
-
07 مايو 2024 - 00:00 كازا تستعد للمونديال
-
05 مايو 2024 - 21:30 الخارجية الأمريكية تفصح عن نتائج “قرعة ميريكان”
-
05 مايو 2024 - 16:00 مؤتمر القمة الإسلامي في بانجول يشيد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية