نفى رئيس جمعية “بسمة” للتوحد بأولاد تايمة مضمون شريط فيديو انتشر بشكل واسع على “فيسبوك” ويظهر هذا الأخير يقوم بركل إحدى المريضات بالتوحد بساحة مدرسة رابعة العدوية، موضحا أنه حاول فقط مساعدة المريضة على الوقوف بعد أن سقطت على الأرض مستعملا في ذلك قدميه لتفادي عدم سقوطها مرة أخرى حتى تلتحق بفصلها الدراسي.
وتابع الرئيس في اتصال هاتفي مع “فبراير. كوم” أن المريضة بالتوحد هي شقيقته التي تفاجأ خلال تجواله أمس الجمعة بساحة المؤسسة أنها لم تذهب إلى قسمها، محملا المسؤولية في ذلك إلى المربيات والأستاذات بالمؤسسة اللواتي منحنها القليل من الخبز، الأمر الذي ألهاها عن الذهاب إلى قسمها، ليقوم بمرافقتها إلى قسمها، قبل أن تسقط على الأرض، ما دفعه إلى استعمال قدميه في محاولة لمساعدتها على عدم السقوط مرة أخرى، بحسب تعبيره.
وحول سؤال أن الفيديو يرصد قيامه بركل الطفلة بشكل عنيف وهي ملقاة على الأرض، قال نفس المتحدث أنها هذا الأمر غير صحيح بالمرة ، وأنه كان فقط يحاول مساعدة شقيقته على النهوض باستعمال أحد قدميه، نافيا مرة أخرى أن يكون قد عنفها.
وأوضح رئيس جمعية “بسمة” الذي رفض ذكر إسمه أن أحد الأساتذة قام بتوثيق الفيديو ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي في محاولة لإظهار وجود عنف مدرسي يمارسه رئيس الجمعية على الأطفال التوحديين، على حد قوله.