كشف مصدر ديبلوماسي أن الترحيل الجماعي لمواطني إفريقيا جنوب الصحراء من الجزائر لم يكن إلا جزءا من الحرب علي خلافة الرئيس المريض، موضحة أن الجنرالات الذين يدفعون عبد المالك سلال، رئيس الحكومة في مواجهة علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، المقرب من سعيد بوتفليقة، خططوا لنسف مبادرته تنظيم المنتدى الاقتصادي الإفريقي والانتقام من دول الجولة الإفريقية للملك بطرد «السود»، على نحو ما جاء في «الصباح» عدد الجمعة.
وجرت تطاحنات رجال بوتفليقة على الجزائر تهمة التمييز العنصري ومعاداة السامية، خاصة بعد أن أرجعت تقارير إخبارية إعفاء بوتفليقة سفيره في فرنسا عمار بن جامع الذي منع مستشار الملك أندري أزولاي من دخول البلاد، والمشاركة في المنتدى المذكور لدواع دينية.
تفاصيل أكثر في «الصباح» في عدد الجمعة.