علم «فبراير» من مصدر مطلع، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لم يشترط استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة المقبلة لعبد الإله ابن كيران.
وأضاف نفس المصدر المقرب من مسار تشكيل الحكومة المعلقة، أن عزيز أخنوش طالب ابن كيران بتقدير الدور الذي قام به حزب التجمع الوطني للأحرار، حينما أنقذ حكومة ابن كيران الأولى من السقوط، بعد أن غادر صفوفها حزب الاستقلال فجأة ودون مبررات مقبولة، وهو الأمر الذي اعترف به عبد الإله ابن كيران في مناسبات عديدة.
وطالب أخنوش، وفق نفس المصدر، أن تحترم عملية توزيع الحقائب خلاصات التجربة الحكومية السابقة، مع ضرورة توضيح المعالم الكبرى للبرنامج الحكومي المقبل، على الصعيد الداخلي والخارجي، ومن ذلك كيفية التعامل مع الاتفاقيات التي وقعها المغرب مع عدد من الدول الإفريقية، خلال الزيارات الملكية للقارة السمراء.
وأضاف نفس المصدر، أن رئيس التجمع الوطني للأحرار اقترح ضرورة الاشتغال في الحكومة كوحدة منسجمة تتحمل النجاحات المتراكمة والإخفاقات المحققة، أي حكومة تنتفي فيها الأحزاب السياسية.
وأكد نفس المصدر أنه بالعودة إلى آخر شريط فيديو لعبد الإله ابن كيران، والذي وثق كلمة عبد الإله ابن كيران في لقاء المجلس الجهوي للحزب بالرباط سلا القنيطرة، فإن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لم يؤكد صراحة أن عزيز أخنوش اشترط استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة، بل قال أن من اشترط استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة المقبلة أن يجهر بذلك علانية، في إشارة إلى أنه لم يبلغ رسميا من قبل أي حزب بضرورة استبعاد حزب من الأحزاب التي عبرت عن رغبتها فيا المشاركة في الحكومة.
وأضاف ابن كيران في نفس المناسبة أنه لم يبلغ بهذا الشرط رسميا ووضوحا، وأن كل ما يحدث حتى الآن فيه كثير من «الضباب والتشاش».
