حسن الفذ! يقولون إنه مزاجي.. ويقال إن نصف الذين أصبحوا أصدقاءه تشاجر معهم في منتصف الطريق..
يقال إنه متكبر وأنه يتقاضى أجورا وتعويضات تجاوزت حدود المعقول، لدرجة قيل وكتب الكثير عن ما جمعه من عائدات سلسلة « الكوبل » و سلسلة « سلوى والزبير » ومن عائدات الاشهار، بما في ذلك اعلان، دفعت تكاليفه الدولة المغربية، ممثلة في اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
قيل إنه لا يؤدي الضرائب، وأنه يجمع حصيلة تعويضاته من الكوميديا والاعلانات، ويهربها إلى كندا حيث استقر منذ سنوات! لقد بات والأضواء تسلط عليه، أشبه بشخصية « كبور » وهو يحمل ملايين الدراهم في أكياس بلاستيكية ويهربها إلى ما وراء البحار!
إنه بلا منازع الكوميدي الأكثر إثارة للجدل، الذي يتربع على عرش طاولة الإفطار في المغرب في شهر رمضان.
لماذا اختلف مع الفنانة دنيا بوطازوت؟ وكيف انتقل أجره من تعويض لا يربو عن 40 درهما إلى 200 مليون سنتيم؟ وما قصة ارتباطه من ممثلة مغربية خفية عن زوجته الأولى وأم أولاده؟ وما حكاية أدائه مناسك الحج من ميزانية وزارة الثقافة؟ ولماذا يتعمد الفرار من السياسة ومن نقد السلطة، ويكتفي بنقد المجتمع؟ ولماذا لا يقلد شخصية الملك وبنكيران؟
أسئلة كثيرة يرد عليها الكوميدي حسن الفد، حيث متعة الجواب لا تخلو من تفكه، حتى في الحالات التي يسخر فيها من السؤال نفسه، أو في الحالات التي يضع جانبا كل أسلحته الفكاهية وجبروته وتضخم أناه، ويعترف لـ”فبراير.كوم”، أنه طفل يلازمه الخوف ورهاب من نوع خاص.
