قال يونس مجاهد عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي لحزب الإتحاد الإشتراكي، أن كل ما راج حول طلب G4 لقاء مع عبد الإله بنكيران، هو مجرد إشاعة وكذب.
وتابع مجاهد في تصريح لفبراير.كوم، لم يكن هناك طلب لا بشكل فردي أوجماعي من أجل لقاء بنكيران، والمشاورات متوقفة كما صرح بذلك بنكيران، حين أبلغ عن فشله في تشكيل الحكومة في بلاغ رسمي يوم أمس.
وجوابا على سؤال فبراير حول سبب انتظار الإتحاد الإشتراكي لثلاثة أشهر ليقرر الدخول للحكومة من عدمه، قال مجاهد إن بنكيران هو من ظل ينتظر أخنوش منذ أن بدأت المشاورات وليس نحن، “ثم ما معنى أن نصدر بلاغا مشتركا كأحزاب سياسية عبرت عن رغبتها للدخول للحكومة، ويجيبنا رئيس الحكومة ب”انتهى الكلام”.
وتابع المتحدث إن رئيس الحكومة يجب أن ينظر لمصلحة البلاد لا إلى الباب الذي دخلت منه الأحزاب، أ من بابه أو من باب شخص آخر، معتبرا أن بلاغ الأحزاب الأربعة يعبر عن رغبة في إنشاء حكومة ذات أغلبية مريحة، عكس ما يريد بنكيران، أي تشكيل حكومة بنواب أقل.
وخلص مجاهد إلى أن مسار تشكيل الحكومة سيطول أكثر وفقا للمستجدا الأخيرة، ثم ما وصفه بعدم التقدير الجيد لبنكيران.
وكان بنكيران قد أصدر بلاغا يوم أمس يقول فيه“بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا، وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال”، مبرزا أنه استخلص أن أخنوش في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة”
وتابع بنكيران “بهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية”.
