تجري على قدم وساق الاستعدادات لعقد لقاءات سرية بين عدد من قياديي حزب الاستقلال للاتفاق على مشروع توافق لاستبعاد حميد شباط من أمانة الحزب العامة.
وقال مصدر أن عدد من قياديي الحزب يتدارسون كيفية تنزيل وصية الراحل امحمد بوستة، والذي قال لامحمد الخليفة في الدقائق الأخيرة من وفاته بضرورة توحيد صفوف الحزب، وإعادة إحياء الحزب بجميع الاستقلاليين والاستقلاليات، وهو الأمر الذي كشف عنه امحمد الخليفة في كلمة التأبين التي ألقاها بمنزل الراحل بمدينة مراكش قبل دفنه.
ويصيف نفس المصدر أن القياديون المعنيون قد يقترحون على حميد شباط رئاسة مجلس الرئاسة، والذي يضم حكماء الحزب، والذي يمكنه أيضا من إدارة شؤون الحزب مع الأمين العام للحزب، فهل يقبل شباط بهذا الاقتراح؟ وإذا قبل به، هل يستطيع أن يدير والأمين العام الجديد الحزب بشكل جيد؟ ألا يمكن أن يخلف هذا الاقتراح، في حالة قبول حميد شباط مشاكل في تسيير الحزب برأسين، رئيس مجلس الرئاسة والأمين العام الحزب؟
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني العاشر للحزب سيعقد في الشهر المقبل، والذي سينتخب الأمين العام الجديد الحزب، فهل سيكون حميد شباط، أم نزار بركة الذي يعنبره عدد من الاستقلاليين بالأمين العام القادم.
