صدحت مساء أمس الأحد، أمام البرلمان، حناجر العشرات من الأساتذة المتدربين وعدد من الحقوقيين والنقابيين المتضامنين معهم، بشعارات غاضبة حملت الدولة مسؤولية إجهاض زميلتهم “صفاء الزوين”، حلال تدخل أمني، قبل حوالي أسبوع، أمام مركز الإمتحانات، بالعاصمة الرباط.
ورفع هؤلاء شعارات ولا فتات لأزيد من ساعتين تضمنت عبارات غاضبة من لجوء الدولة إلى المقاربة الأمنية للرد على مطالب الأساتذة المتدربين ضحايا ما يعتبرونه “الترسيب التعسفي” في مباريات التوظيف التي أجريت أواخر دجنبر المنصرم، وآخر فصولها التدخل الأمني، صباح يوم الجمعة 3 مارس الجاري، لتفريق وقفة دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين من أجل المطالبة بالإطلاع على محاضر امتحانات التوظيف، وهي نفس الوقفة التي تلقت خلالها الأستاذة المتدربة “صفاء” ركلة على مستوى البطن عجلت بفقدانها لجنيها، بعد أيام من الوقفة الإحتجاجية، بحسب ما جاء في بلاغ للتنسيقية بهذا الشأن.