قصة الخلاف بين الرميد ووكيل الملك بالرباط

عرف على وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، أنه شخص لا يقبل أن يتدخل أحد في قراراته ولا في مداخلاته مهما بلغت حدتها، لكن الرميد الوزير «يطبق على الناس ما لا يحب أن يطبق عليه». هذا على الأقل ما عكسته قصة الخلاف بينه وبين وكيل الملك بالرباط عبد السلام العيماني. الأخيران، تقول مصادر اتفقا على مضامين المداخلة التي سيقدمها العيماني في لقاء بأكادير، وحدد وزير العدل لوكيل الملك ما يجب مناقشته وطرحه! لكن العيماني «أخل بالاتفاق وحصر مداخلته فيما تعكسه قناعاته». هذا الإخلال أخرج وزير العدل عن طوره فاحتج بقوة أمام الحضور. مصادر مقربة من الطرفين وحضرت الواقعة، قالت «كلاهما أخطأ. الوزير لم يكن عليه أن يحتج بتلك الطريقة ولا أن يتدخل أصلا فيما سيقوله وكيل الملك، والأخير أخطأ بدوره عندما قبل بالتدخل في مداخلته أصلا