الضريبة على الهواتف المحمولة تدخل حيز التنفيد

شرعت مصالح الجمارك في استخلاص رسم خاص يفرض على وسائل تخزين المعلومات والهواتف المحمولة والأقراص الصلبة وأجهزة التلفزيون سواء المستوردة أو المصنوعة محليا.
وتقرر إنشاء الرسم من أجل تعويض حقوق التأليف عندما يتم نسخ أعمال المؤلفين وإعادة إنتاجها، إذ ستحول موارد الرسم إلى صندوق أنشئ لهذا الغرض. وتختلف قيمة الرسم حسب كل وسيلة وجهاز لتخزين أو إعادة نشر الأعمال الفنية والفكرية.
وهكذا سيخضع القرص المدمج من صنف “دي في دي” لرسم بقيمة درهم، مهما كانت طاقته التخزينية، في حين تختلف القيمة حسب الطاقة التخزينية لوحدة التخزين المحمولة (يو إس بي)، إذ يفرض رسم بسعر 70 سنتيما عن كل “جيغا” من التخزين، بالنسبة إلى الوحدات التي تتراوح سعتها التخزينية بين 4 “جيغا” و 8، ويقل السعر إلى 50 سنتيما بالنسبة للتي تصل ساعتها إلى 8 “جيغا” فما فوق.
وحسب موقع يومية الصباح فان سعر بقيمة 3.50 دراهم يفرض على الهواتف المحمولة التي تتراوح طاقتها التخزينية بين 8 “جيغا” و16 “جيغا”، ويطبق سعر درهمين و50 سنتيما على تلك التي تتراوح طاقتها التخزينية ما بين 16 “جيغا” و32، في حين لا تتجاوز قيمة الرسم درهما و50 سنتيما، بالنسبة إلى الهواتف المحمولة التي تتجاوز طاقتها التخزينية 32 “جيغا”.
ويفرض على القرص الصلب الخارجي الذي تقل طاقته الاستيعابية عن 500 “جيغا” رسم بقيمة 25 درهما، وترتفع القيمة إلى 50 درهما على الأقراص التي تتراوح طاقتها بين 500 “جيغا” وأقل من 1000 “جيغا”، ويطبق رسم بقيمة 80 درهما على تلك التي تصل طاقتها التخزينية 1000 “جيغا”.
لكن تعفى مقتنيات الأفراد من هذا الرسم، إذا كانت مخصصة للاستعمال الشخصي، في حدود كميات معينة، كما تعفى من الرسم القنوات التلفزيونية والإدارات العمومية، والمنتجون، والجمعيات التي تعنى بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.