قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه لو حصل انسجام بين النخبة المثقفة والنخبة الحاكمة والمؤسسة الملكية، لأصبح المغرب في مستوى كوريا الجنوبية الآن، داعيا إلى الاستمرار في محاولة خلق هذا الانسجام وأن يبقى “التعاون بدل التنازع وأن يتبوأ أصحاب الأفكار صدارة المشهد بدل أصحاب الشهوات”.
وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث في ندوة علمية من تنظيم مؤسسة عبد الله إبراهيم، السبت الماضي، بمراكش أن عبد الله ابراهيم كان نموذجا لإنسان مغربي متميز، ولم يكن مسلما عاديا بل كان فقيها متضلعا، وساهم في مقاومة الاستعمار، وأنه لم يعش لنفسه وأسرته ولكن عاش لله وللوطن والمواطنين.
وتابع رئيس الحكومة السابق حديثه عن تقييم تجربة عبد الله ابراهيم الحكومية التي لم تكمل السنتين، بالقول إنها تجربة طبعت الحياة السياسية بشكل عام والدولة المغربية، لكن هذه التجربة نسفت وتم توقيفها، وهذا التوقيف هو الذي يجب أن يسائلنا اليوم جميعا عن مكمن الإشكال؟ يضيف ان كيران