كان لا بد من وضع الأخبار التي تواترت عن السيدة التي تصر على أنها تحمل في بطنها جنينا لمدة تسع سنوات تحت مجهر الحقيقة، وكان لا بد من أن يكون العلم والطب هو مجهر الحقيقة، وإلا ساهمنا بدورنا في تواتر الإشاعة التي قد تصل إلى الوهم.
كان لا بد من الانتقال إلى فاس، وليس فقط آزرو التي تقطنها السيدة إياها، فاس التي نقلت إليها من طرف المصالح الطبية لمدينة إيفران التي يعود إليها الاختصاص الجغرافي لمدينة آزر،
حدث هذا يوم أمس الخميس، وطيلة يوم الخميس والسيدة تحت أنظار طاقم طبي بمستشفى بالعاصمة العلمية، ساعات قضتها تحت التحاليل والفحوصات، قبل أن تتبين الحقيقة التي كشف عنها آخر طبيب عاين حالتها بذات المستشفى.
بين الحقيقة التي أخبرنا بها، وبين ما تشعر به السيدة وتصر على أنه حمل قضى تسع سنوات في بطنها، مساحات بيضاء، تتعرفون عليها بالتفاصيل في الفيديو الذي ننشره بعد قليل، بما في ذلك قصة الراكد التي انتشرت كالنار في الهشيم.
فلنتابع تصريح أخر طبيب عاين حالة السيدة التي تصر أنها حامل لمدة تسع سنوات حينما التقاه «فبراير» بفاس هذا الصباح:
