كشف عبد العالي الرامي عن ملف الطفل “نبيل” إبن طانطان المتخلى عنه، والذي يعاني من مرض داء الكبد من نوع B بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، إذ ظل في المستشفى بعد إمتثاله للشفاء، بحيث رفضته الخيرية التي كان نزيلا فيها بطانطان .
وأشار عبد العالي الرامي وهو رئيس جمعية منتدى الطفولة، أن جميع خيريات “أكادير” رفضوا استقبال الطفل، لكونهم يحتاجون ملف الطفل الموجود بخيرية كلميم، من اجل استقباله وأخذ الاذن من وكيل الملك، مضيفا “.ليبقى حبيس المستشفى لحدود تسوية وضعيته القانونية .”
وأضاف ذات المتحدث مبرزا أن “مديرة الخيرية بكلميم رفضت عودة الطفل للخيرية حسب قولها خوفا من اصابة الاطفال الاخرين ، وقد اشترطت المديرة قبول الطفل بشرط احضار شهادة من طرف الطبيب المعالج، يؤكد فيها شفاء “نبيل” التام من المرض، وهذا مالا يمكن حسب احد المشرفين على حالة الطفل. “
وقال الرامي أن الطفل “نبيل” يوجد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير بالضبط بالغرفة 5 جناح 8 الخاص بطب الأطفال هناك تواجد طفل ينتقل في كل مرة من غرفة لاخرى طفل يتيم اوتي به من مدينة كلميم من اجل الاستشفاء ولما شفي مكت هناك لانه ليس لديه اي مكان يأوي اليه وليست لديه عائلة تتكلف به”
وفي ملف هز مشاعر رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيبسوك” أضاف الرامي أن “نبيل “ينام فقط فوق الاسرة الفارغة داخل غرف المرضى الاطفال ويأكل من مأكولات زوار المستشفى ومن الوجبات المقدمة في المستشفى وقيل بأن احدى عاملات النظافة العاملة بجناح 8 هي من تتكفل بتصبين ملابسه وغسله وايضا ممرضات الجناح يعتنيان به جزاهم الله خيرا.”
الطفل “نبيل” عمره مابين حوالي خمس سنوات ويحز في النفس ان يعيش وسط الاطفال المرضى ويعيش حياة تعيسة بدون عناية ولا تمدرس ولا اي شيء لحسن الحظ رزقه الله عناية العاملات والممرضات لولاهن لتشرد في الشارع واغتصبت براءة هذا الطفل الملائكي البريء.
الطفل مصاب بالتهاب الكبد من نوعB .كان “نبيل” نزيل خيرية بكلميم وحين اشتد عليه المرض ارسلوه الى مستشفى الحسن الثاني بأكادير للعلاج. اكثر من 4 اشهر حتى ان المرض اثر له على احدى عينيه .
