تعيش جهة الشرق على وقع الإحتجاج، خصوصا بعد المسيرات الإحتجاجية المتثالية بجرادة، والتي مازالت مستمرة منذ أزيد من شهر، حيث خرجت أزيد من 40 هيئة نقابية وجمعوية لمهني النقل الطرقي بجهة الشرق من مختلف الأصناف معلنة دخولها في إضراب مفتوح إبتداءا من يوم الإثنين 29 يناير 2018 إحتجاجا على ماسمته بـ”الزيادات المتتالية للمحروقات “.
وجاء هذا من خلال بيان صادر عن هذه الهيئات وتوصل “فبراير” بنسخة منه ” للتنديد بالزيادات في سعر المحروقات ولحث الحكومة على الوفاء بالتزامها وتحملها مسؤولية هذه الزيادات في أسعار الكازوال “.
وأوضحت هذه الهيئات النقابية والجمعوية لمهني النقل الطرقي بالجهة الرقية أن إحتجاجها هذا جاء بعد “وقوفها على الانعكاسات الخطيرة للزيادات المتثالية في أسعار المحروقات وما مثلته هدذه الزيادات من هجوم على ماتبقى من القوت اليومي لعموم مهني النقل الطرقي”. يقول البيان.
وأضاف المصدر ذاته مشددا على أن شل حركة السير في جهة الشرق يأتي “أمام تنصل الحكومة من كل إلتزامتها بخصوص دعم مهني القطاع بالكازوال وأمام إنسداد الأفق الاجتماعي والإقتصادي ونظرا للطبيعة السوسيو إقتصادية للجهة الشرقية المتمثلة في ندرة الوحدات الإنتاجية والمرافق السياحية التي من شأنها التخفيف من حدة الكساد والرواج التجاري اللذين تعيش على وقعهم الجهة الشرقية.” على حد تعبير البيان.
