دخلت فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية بشفشاون على خط قضية الإعتقال الذي طال، بداية الأسبوع الجاري، سبعة مترشحين لإجتياز مباريات التوظيف بالتعاقد كانوا يخوضون اعتصاما مفتوحا داخل مديرية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني احتجاجا على ما أسموه “الخروقات والتجاوزات” التي شابت النتائج النهائية لمباريات التوظيف بالكونطرا، معربة، في بلاغ توصل “فبراير. كوم” بنسخة منه، عن “تضامنها التام والمطلق مع الشباب المعتقل على خلفية مطالبه العادلة والمشروعة”، وفق تعبير البلاغ.
وطالبت الهيئات الموقعة على البلاغ ب “الإفراج الفوري” عن الشباب المعتصمين الذين تم اعتقالهم من داخل مديرية التعليم، مستنكرة في نفس الوقت ما وصفته ب “الإقصاء المتعمد وضرب مبدأ تكافؤ الفرص في مجال الشغل كما يقره الدستور”، بحسب تعبير ذات البلاغ. وفي سياق متصل، علمت “فبراير. كوم” من مصادر مطلعة أن ابتدائية شفشاون قررت صباح اليوم الأربعاء متابعة هؤلاء في حالة سراح.