أرجع محمد رفيقي أبوحفص، رئيس مؤسسة الميزان، سبب محاولة الاغتصاب التي تعرضت لها تلميذة بنكرير إلى مفاهيم الأحاديث عن المرأة وكونها مصدرا للفتنة والشرور.
وقال أبوحفص في تدوينة فيسبوكية تبرير الاغتصاب كالاغتصاب، صحيح أن مثل هذه الحوادث لها أبعاد تربوية بالأساس”.
وتابع قائلا ” لكن الأكيد أن مفاهيم الحديث عن المرأة وكونها مصدرا للفتنة والشرور، وأنه ليس في الدنيا من فتنة أشد ضررا على الرجال من النساء”.
وزاد قائلا ” إنها تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، مع ما ترسخ في الذاكرة من خرافات وأساطير تتحدث عن إغواء حواء لآدم، وإخراجه من الجنة”.
وخلص أبوحفص إلى أن ” كل هذا يغذي ثقافة شرعنة الاغتصاب، ويمنحها بعض التبرير، وهو ما لا ينبغي التساهل معه، ردعا لكل من سولت له نفسه الإقدام على مثل هذه الشناعة”.