قررت المحكمة الابتدائية ببركان تحريك مسطرة المتابعة مجددا في حق الزميل فاروق المهداوي في قضية “المساهمة في وقفة غير مرخصة”، على هامش مشاركته في وقفة تضامنية مع نشطاء حراك الريف، في 18 غشت 2017.
وقال المهداوي، في اتصال هاتفي مع “فبراير”، أنه بتاريخ 18 غشت 2017 نظم مجموعة من النشطاء ببركان وقفة تضامنية مع الزفزافي ورفاقه”، مضيفا أن هذه الوقفة تعرضت للقمع وأنه تم اعتقاله رفقة أربعة نشطاء آخرين”.
وأضاف أنه تم حفظ الملف بعد ذلك، ليتفاجأ بتوصله بالتبليغ بالمتابعة يوم الإثنين الماضي، وتحديد جلسة 27 دجنبر كأولى محطات المحاكمة
وسجل المتحدث ذاته أن “هذه المتابعة ليست محاكمة لشخصه ولكن محاكمة لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي وكذلك للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفته عضوا فيها.
واعتبر المهداوي، المنسق الوطني للقطاع الطلابي الطليعي، أن حضوره للوقفة بصفته الحزبية كان بغرض التأطير وهو الاختصاص الذي منحه الدستور المغربي للأحزاب، أما حضوره بصفته الحقوقية فكان بهدف رصد الخروقات التي تقوم بها السلطات في فض معظم الاحتجاجات”.
وأدان المتحدث ذاته هذه المتابعة، معتبرا إياها “خرقا سافرا لكل المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب وكذلك التشريعات الوطنية التي تقر بحق الاحتجاج السلمي”.
