قال احمد المرزوقي، أشهر المعتقلين الناجين من السجن السري “تازمامارت”، إنه لم يكن على علم بخطة انقلاب الصخيرات، لان الموضوع يخص جنرالات كبار، والضباط الصغار أمثاله يتم تسييرهم بالأوامر.
واضاف المرزوقي أن أعبابو كان يطلب من الضباط وضباط الصف تسريع وثيرة القاء الدروس في السنة الأولى، لكن في السنة الثانية لوحظ في شخصيتة التراخي وتغير كليا عما كان عليه في سابق عهده.
وفي يوم من الأيام يشير المرزوقي، أن أعبابو طلب من الضباط الاسعداد لمناورة عسكرية في الحاجب، الغاية منه نصب كمين لموكب الحسن الثاني الذي انطلق من فاس نحو القنيطرة.
وأبرز المرزوقي ان عقيدا ذكيا، تفطن إلى ان الجنرال المذبوح يريد خرق البروتوكول، الذي هو منع مروحية عسكرية من مسح وتعقب الطريق الذي سيمر منه الموكب، ومخافة ان يكشف أمرهم تم إلغاء المناورة بطلب من أعبابو.