اعتصم مجموعة من الأطر الطبية، التابعين لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، لمدة 48 ساعة متواصلة، بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، تعبيرا عن رفضهم للأوضاع المزرية التي تعيشها الأطر التقنية بالمستشفى المذكور.
وحسب بلاغ للكونفيدرالية، توصل موقع “فبراير” بنسخة منه، هتف المعتصمون بشعارات عديدة، ورفعوا لافتات للتنديد بتردي أوضاع الصحة العمومية بمدينة وجدة، بسبب نهج الوزارة الوصية لسياسة فاشلة، ما يجعله “يتخبط في مشاكل متعددة ومتشعبة يصعب حلها في ظل غياب إستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ القطاع من الإفلاس”.
ومن أبرز الأسباب التي دفعت الأطر الطبية لخوض هذه الخطوة التصعيدية “عدم تمكين التقنيين من مستحقاتهم المالية الناتجة عن التعويضات المتعلقة بالحراسة الإلزامية منذ سنة 2014″، حسب البلاغ المذكور.
وندد البلاغ بـ”عدم استجابة الإدارة إلى طلب تسوية وضعية الممرضين الجدد رغم استيفائهم للشروط المطلوبة، في حين يتم تسوية وضعية الملتحقين بوزارة الصحة في مدى أقصاه ثلاثة أشهر رغم تعقيد المسطرة بوزارة الصحة مقارنة بالمراكز الاستشفائية”.
