استنكرت جمعية “تافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف ما اعتبرته “استمرارا لمعاناة معتقلي احتجاجات الحسيمة داخل السجون”، والتي تتمثل في تردي أوضاع ظروف الإقامة والتغذية ومنعهم من التواصل مع عائلاتهم، فضلا عن عدم توفيرالرعاية الصحية”.
وكشفت الجمعية أن ربيع الأبلق “يعاني من أزمة تنفس حادة، وارتفاع حاد في نبضات القلب وهو في حالة سكون”، مشيرة إلى أن إدارة السجن الذي يقبع فيه بطنجة “أخضعته فقط للمراقبة دون تشخيص حالته وتقديم الإسعافات اللازمة”.
وأضافت الجمعية أن حالة الأبلق “تستدعي عرضه على طبيب مختص، تفاديا لأي تداعيات خطيرة لمرضه، أقلها إصابته بسكتة قلبية أو اختناق”.
وبالنسبة لباقي المعتقلين، أشارت الجمعية إلى أن إسماعيل الغلبزوري، وعبد الحق الفحصي، ومنير بنعبد الله، وعبد الإله العمراني، وإلياس الغازي، يعانون من وضع صحي متدهور بسجن رأس الماء بفاس، وذلك بسبب تعرضهم لسلوكيات “غير قانونية” من طرف إدارة السجن، ما دفع بعضهم إلى الدخول في إضراب عن الطعام.
هذا وحملت الجمعية الجهات العليا مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتقلين، مطالبة المندوبية العامة لإدارة السجون بالكف عن التمييز بين المعتقلين، وتمتيع الجميع بنفس الحقوق، والوفاء بالوعود المقدمة لهم.
