قال أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، إن القطاعات الفلاحية تمكننا من مجموعة من المعطيات حول مقدار الشغل ونسبة التصدير والإنتاجية، فضلا عن تنافسية القطاعات الاقتصادية المغربية بالخارج، وذلك لأن “إنعاش القطاع الفلاحي رهين بارتفاع نمو الاقتصاد الوطني”.
وأضاف الحليمي، في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر صحفي خصص لعرض وضعية الاقتصاد الوطني خلال 2019 وآفاقها سنة 2020، أن مقدار النمو مرتبط داىما بالقطاع الفلاحي، “فكلما كان الإنتاج الفلاحي جيدا يصعد معدل النمو إلى 4 في المائة، وكلما كان سيئا يتراجع”، على حد قوله.
وكشف أن القطاعات الاقتصادية الاخرى في المغرب تعرف نوعا من التدهور، يقول: “تدهور القطاعات الأخرى يعكس وضعية هذه القطاعات على المستوى العالمي، فقطاع صناعة السيارات في المغرب، على سبيل المثال، لا يعطي وزنا كبيرا في القيمة الانتاجية المغربية، نظرا للأزمة التي يعرفها قطاع السيارات على المستوى العالمي، إلا أن صناعة السيارات لها دور كبير في التصدير، على الرغم من ذلك”.